مرحباً بك في خدمة

أحلام سعيدة

خدمة تفسير الاحلام عبر الواتس اب

يمكنك ايضاً الدخول في محادثة الواتس اب ثم اكتب حلمك او رؤياك بكل تفاصيل المشاهد والاحداث دون أي اختصار ، كما يرجى أن تكتب تعريفاً مختصراً عن الظروف التي يمر بها صاحب الرؤيا وعمره وعمله ومتزوج هو ام اعزب ، وسيأتيك التعبير في غضون 12 ساعة إن شاء الله رقم الواتس اب : 00971509488418
من الدكتور خالد علي العنبري؟
الدكتور خالد علي العنبري خبير في علم تفسير الأحلام من أكثر من 35 سنة، وأستاذ جامعي في عدة جامعات في السعودية والإمارات، كتب 40 مؤلفا، منها خمسة كتب في تفسير الأحلام، كما أنه إعلامي قدم العديد من البرامج الشهيرة، أهمها برنامج رؤيا وبرنامج أحلام سعيدة عبر إذاعة وتلفزيون نور دبي

الأسئلة الشائعة

الجواب ومن الله الصواب أنه يجوز أخذ الأجر أو المقابل المالي على تفسير الأحلام، نظير تفرغ المعبر وبذله لوقته وجهده وعلمه كما يجوز أخذ الأجر على تعليم القرآن الكريم والرقية الشرعية، والأصل في أخذ الأجر على ما يقوم به الإنسان من عمله وبذله وقته وجهده وإعمال ذهنه وفكره وحذقه الإباحة وليس مع منع من ذلك دليل ولا برهان فالأجرة على تفسير الأحلام كما يقول بعض الباحثين تكون مقابل الاستئجار وبذل الوقت والجهد وتطبيق العلم وليس مقابل ضمان تحقيق الغيب على شيء معين. وكذلك فإن تفسير الرؤيا يتوافر فيه شرطان آخران يجعلان أخذ الأجرة عليه أمرا مستحقا للمعبر: 1. الاستئجار: ومعناه أنك تستأجرالمفسر ليقوم لك بعمل معين تحتاجه 2. بذل الجهد: ومعناه أن هذا المفسر سيبذل جهدا ووقتا وعلما في سبيل أن ينجز لك هذا العمل. فأنت إن استأجرت شخصا ليقوم لك بعمل حلال أصبح أخذ الأجرة عليه مستحقا لفاعله ويجوز له التنازل عنه أو عدم التنازل ولكن ننصح مفسري الرؤى أو المعبرين الصادقين بعدم المبالغة في هذه الأجور وأن تكون أجورا معقولة حتى لا يتسبب ذلك في مشقة على عموم المسلمين المحتاجين لهذه التفسيرات بالتالي يدخلنا في شبهات أخرى نحن في غنى عنها. وعلى النقيض، وللأسف، تجد بعض الناس يعتقدون أن كل شيء في الدنيا يستحق الإنفاق عليه حتى التفاهات والمحرمات إلا تفسير الرؤى ومفسر الرؤى يستخسرون فيه حتى الفتات مهما كان صاحب علم وكأن تفسير الرؤى أتفه عندهم من أتفه التفاهات. ومع ذلك يبحثون عن مفسر رؤى بكل شغف واهتمام وتعلق!! وهذا تناقض من المضحكات المبكيات. والله تعالى أعلم
في الحديث الصحيح :" الرؤيا ثلاث: فرؤيا حق، ورؤيا يحدث بها الرجلُ نفسَه، ورؤيا تحزين من الشيطان " رواه الترمذي . فالرؤيا الحق: وهي الرؤيا المنتظمة التي لا تخليط فيها، وقد سماها النبي عليه السلام في رواية:( الرؤيا الصادقة) وفي أخرى:(الصالحة) وفي أخرى:(المبشرة) وهي التي تدل على أمور مستقبلية. والنوع الثاني وهي التي يحدث بها الرجلُ نفسَه وهي الأحلام النفسية التي تكون بسبب الفكر ، أو بسبب إنعكاسِ الهموم أو الشهوات أو الأمنيات، فجميعُ الأحلامِ الناشئةِ عن أمور نفسية ليس لها تعبير ولا تفسير. والنوع الثالث: وهو الحلم الشيطاني، فإنه تحزين ، وتهويل ، وتخويف، فالرؤيا التي تشتمل على الأهوال والشدائد والمناظر المفزعة، فمثلُ هذه الأحلام من كيد الشيطان. أما الأضعاث فليست نوعاً زائداً على هذه الثلاثة المذكورة، وإنما هي أخلاطٌ غيرُ منتظمةٍ من الأحلامِ النفسية، والمرائي الشيطانية! ولا ينبغي للمؤمن أن يشتغل بتفسير كلِّ أحلامه، وتعبير جميع مناماته، فهذا ضرب من الهم وضياع الوقت. 1- فإذا كانت الرؤيا مكروهةً أو الحلمُ مفزعًا، وامتثل المسلم ما أرشد إليه الشارعُ من الاستعاذة بالله من شرها، ومن شر الشيطان، وتفل عن يساره ثلاث مرات، ولم يذكرها لأحد، وغير ذلك من آداب الرؤيا المكروهة، إذا قام المسلم ببعضها فلن يقع ما رآه، وإذا وقع فلن يحصلَ منه ضررٌ بإذن الله، ومِنْ ثَمَّ فلا حاجةَ إلى تفسيرها، ولا فائدةَ من تعبيرها، فالرؤيا تقع على ما تُفسر عليه، بل من آداب الرؤيا المكروهةِ عدمُ تفسيرها واجتنابُ التحدثِ بِهَا؟! 2- وإذا كانت الرؤيا من الأضغاث أو من الأحلام النفسية، فليس لها تفسير قطعًا، فلا تبالي بها ولا تهتم لها. 3- بقي نوع واحد من الرؤى لا ينبغي الاهتمام إلا به، أعني الرؤيا الصادقة أو الصالحة أو المُبَشِّرَة، فهذه يُستحب للرائي أن يبحث لها عن معبرٍ يعبرها على خير.
الرؤيا والحُلم عبارةٌ عَمَّا يراه النائم في نومهِ من خير أو شر، لكنْ غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير، وغلبَ الحلمُ على ما يراه من الشر، ويُستعمل كلُّ واحدٍ منهما في موضعِ الآخر. وتأسيساً على هذا التفريقِ الشرعي، يأتي سؤالُ آخر: كيف نفرق بين الرؤيا الصادقة التي لها تأويل، وبين الحُلم الذي لا يكون له تفسير؟ فالحقُّ أن هذا التفريقَ صعبٌ للغاية، وإنما هو غلبةُ الظن!. ومع التأكيد على صعوبة التفريق، إلا أن هنالك علاماتٍ يمكن بها أن نميز بين الرؤيا وبين الحلم، منها: 1- أن الرؤيا ترسخُ في ذاكرةِ الرائي وذهنهِ، يحفظُ أحداثها، ويذكرُ تفاصيلها، ويثبتُ إدراكه لها، وتنطبعُ في ذاكرتهِ. 2- وقد يكون من علاماتها أن صاحبها لم يفكر في مضمونها قبل نومهِ، وليس فيها مشاهدُ عما يشغلهُ في أمور حياته الخاصة أو يؤرقه أو يخوفه. 3- ومن علامات الرؤيا أنها قصيرةٌ مركزة، أحداثُها متصلةٌ ومتسقة، ليست مبعثرة ولا غير مفهومة. 4- ومن علامات الرؤيا أنها تخلو من الأحداث المستحيلة أو الأفكار غير المنطقية. 5- ومن علامات الرؤيا الصادقة سرعةُ انتباه الرائي بعدَ الرؤيا. 6- وقد يكون من علاماتِ الرؤيا الصادقة أن يكون صاحبها ليس من عاداته كثرةُ الرؤى، وليس معنى ذلك أن من كثرت رؤاه لا تكون رؤاه صادقة. 7- ومن علامات الرؤيا الصادقة أن يكون من رأى الرؤيا صادقَ اللهجة، يتحرى الصدقَ، ويجتنبُ الكذب، ففي الحديث الصحيح: " إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا " 8- ومن أهم علامات الرؤيا الصادقة أن يُرى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرؤياه حق وصدق. وذلك لحديث مسلم: " مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَمَثَّلُ بي " وأما علاماتُ الأحلامِ الكاذبة أو أضعاثِ الأحلام: فمنها أنها لا تدل على الأمور المستقبلة، وإنما تدل على الأمور الحاضرة والماضية، وربما كان الرائي خائفا من شيء أو راجيا لشيء ومن علامات الأحلام التي ليس لها تفسير: أن يُرى فيها ما لا يكون كالأمور المستحيلة وغيرها، كأن يرى الله سبحانه وتعالى على صفةٍ مستحيلةٍ عليه، أو يرى نبياً يعملُ عملَ الفراعنة، أو يرى قولا لا يحل التفوه به! وهذه هي الرؤيا الشيطانية التي ورد الحديث بأنها تحزينٌ من الشيطان أو تلعبٌ منه بالإنسان ومن علامات الأحلام التي ليس لها تفسير أن يكون فيها الاحتلام فإنه من الشيطان، ولهذا لا يحتلم الأنبياء عليهم السلام ومن علامات الأحلام التي ليس لها تفسير: أن يكون الحلم عبارة عن خيالاتٍ غريبة وأضغاث مبعثرة غير مفهومة. ومن علامات الأحلام التي ليس لها تفسير، أن لايتذكرَها الحالمُ بوضوح، أو ينساها كليةً أو ينسى الكثير من أحداثها في فترة قصيرة. ومن علامات الأحلام التي ليس لها تفسير أن تكون أحداثها من أمور الحياة اليومية التي اعتادها الإنسان. ومنها أن ينامَ الحالمُ وهو زعلان أو يعاني من مرض، فيرى في المنام ما يزيده هماً ونكدا ومنها أن ينامَ الحالمُ وهو يفكرُ في موضوع معين ويتمنى حصوله، فيراه في منامه. ومن علامات الأحلام التي ليس لها تفسير أن يكون صاحبُ الحلمِ موسوساً أو مريضاً نفسياً أو كثير الأحلامِ
تعبير الرؤيا يتم عبر أربع خطوات: الأولى: التمييز بين أنواع الرؤى ، فالرؤيا التي رآها الحالم وقصها على المعبر، هل هي من أضغاث الأحلام أو مما يحدث به المرء نفسَه أو يهم به في اليقظة أو مما يتمناه في الحقيقة فيراه في منامه، فهذا ليس له تفسير قطعا، أم أن هذا الحلم الذي رآه من أهاويل الشيطان وتخويفه للإنسان وما كان هكذا فلا ينبغي تفسيرُه ولا التحدثُ به لكيلا يحدث تأثيرا سلبيا في النفوس أم أن هذه الرؤيا رؤيا حق تحمل دلالاتٍ عن المستقبل القريب أو البعيد، فهذه هي التي يُستحب تفسيرها وتأويلها تأويلا علميا دقيقا على أفضل احتمالات تفسيرها و تأويلاتها والخطوة الثانية: هي الانتقاء، فإن الحلم أو الرؤيا يأتي في شكل قصة قصيرة، والأعم الأغلب أن أحداث هذه القصة منها ما هو يرمز لواقع الحالم ومستقبله، ومنها ما هو حشو لا يرمز لشئ، فلابد للمعبر أن ينتقي الرموز ويترك الحشو، فليس كل شئ في الرؤيا، يحمل دلالة أو معنى، أو لابد أن يفسر! وثالث هذه الخطوات: العرض. وذلك بأن يعرض المعبر رموز الرؤيا على مصادر تعبير الرؤى وتفسير الأحلام المعتبرة، وهي القرآن والسنة والأمثال والمعنى والقياس واشتقاق اللغة والقلب والعكس وبتعبير آخر أن تبحث لكل رمز في الرؤيا عن معنى أو دلالة من القرآن الكريم، أو من الحديث الشريف، أو المعنى والقياس والتشبيه، أو الأسـامي والأمثال واشتقاق اللغة، أو دلالة القلب و المعكوس. ولابد للمعبر أثناء هذه العملية أن يراعي القواعدَ العلمية لفن تعبير الأحلام، منتبها للفروق الفردية، واختلافات الزمان والمكان والبيئة والدين والمذهب والجنس واللغة والهيئة والعادة والمهنة وغير ذلك مما يجعل التفسير يختلف من شخص لآخر. الخطوة الرابعة من خطوات آلية تفسير الأحلام: وهي التأليف أو التجميع بين معاني الرموز ليستخرج منها المعبرُ معنى واضحا مترابطا ومتناسقا ومناسبا لشخصية الحالم وظروفه وأحواله. فبعد أن عرض المعبر رموز الرؤيا على مصادر تفسير الأحلام، ثم اختار منها لكل رمز معنى صحيحا مناسبا، ولابد أن نذكر أنه يجب عليه أن يراعي عند اختياره لمعاني الرموز ما يليق بشخصية الحالم وسماته وأحواله، كما عليه أن ينتبه للقواعد العلمية، والفروق الفردية، واختلاف الزمان والمكان إلى غير ذلك، فبعد ذلك يقوم المعبر بتجميع معاني هذه الرموز بعضها إلى بعض، ويحاول أن يؤلف بينها؛ ليستخرج منها معنى مستقيمًا وتعبيرًا واضحًا.